للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ، نَا جَرِيرٌ، عن مَنْصُورٍ، عن هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عن أَبِي الْمُثَنَّى،

===

قلت: ويدل عليه ما يأتي من حديث عبادة بن الصامت عند المصنف، ورجال إسناده ثقات، وقد أخرجه ابن ماجه أيضًا، وسكت أبو داود والمنذري عن الكلام عليه، ففيه دليل على أن الصلاة المعادة نافلة، فإن قوله في الحديث: "إن شئت" دليل على عدم الوجوب، وكذلك في لفظ: "واجعلوا صلاتكم معهم سبحة" الذي أخرجه ابن ماجه في "سننه" في "باب ما جاء فيما إذا أخروا الصلاة عن وقتها" من طريق سفيان بن عيينة بهذا السند.

٤٣١ - (حدثنا محمد بن قدامة بن أعين) بن مسور القرشي، مولى بني هاشم، أبو عبد الله المصيصي، قال النسائي: لا بأس به، وقال مرة: صالح، وقال الدارقطني: ثقة، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات قريبًا من سنة ٢٥٠ هـ.

(نا جرير) بن عبد الحميد، (عن منصور) بن المعتمر، (عن هلال بن يساف (١)، عن أبي المثنى) الحمصي، هو ضمضم أبو المثنى الأملوكي (٢)، بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف، نسبة إلى أملوك، وهو بطن من رومان، ورومان بطن من رعين، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان: أبو المثنى مجهول، قال: وأما قول ابن عبد البر: أبو المثنى ثقة فلا يقبل منه، وتعقبه ابن المواق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو ابن عبد البر، وقال أبو عمرو الصدفي في "تاريخه": حدثني أبو مسلم قال: أملى عليَّ أبي، وقال: أبو المثنى (٣) الوصابي شامي تابعي ثقة.


(١) لا ينصرف. (ش).
(٢) وقال فيه ابن المبارك: المليكي، وهو وهم. (ش).
(٣) قال ابن رسلان: وفي بعض النسخ ابن المثنى، وهو وهم. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>