للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ نَسِىَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا, لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ». [خ ٥٩٧، م ٦٨٤، ت ١٧٨، ن ٦١٣، جه ٦٩٦]

٤٤١ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ, عَنْ خَالِدٍ, عَنْ يُونُسَ (١) , عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

===

(عن قتادة) بن دعامة، (عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من نسي صلاة فليصلِّها (٢) إذا كرها, لا كفارة لها إلَّا ذلك) قال الخطابي (٣): يريد أنه لا يلزمه في تركها غرم أو كفارة من صدقة أو نحوها، كما يلزمه في ترك الصوم في رمضان من غير عذر الكفارة، وكما يلزم المحرم إذا ترك شيئًا من نسكه كفارة وجبران من دم وإطعام ونحوه، وفيه دليل على أن أحدًا لا يصلي عن أحد، كما يحج عنه، وكما يؤدي عنه الديون ونحوها، وفيه دليل على أن الصلاة لا تجبر بالمال، كما يجبر الصوم وغيره.

٤٤١ - (حدثنا وهب بن بقية، عن خالد) بن عبد الله الواسطي، (عن يونس) بن عبيد بن دينار، (عن الحسن) البصري، (عن عمران بن حصين (٤)) مصغرًا، ابن عبيد بن خلف الخزاعي، أبو نجيد مصغرًا، صحابي مشهور، أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر، وكان فاضلًا، استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه، ومات بها سنة ٥٢ هـ، وقال ابن سعد: استقضاه زياد ثم استعفاه، وكانت الملائكة تصافحه قبل أن يكتوي.


(١) زاد في نسخة: "بن عبيد".
(٢) جعل عياض تأخير الصلاة في الوادي منسوخًا بهذا القول "ابن رسلان". (ش).
(٣) "معالم السنن" (١/ ١٨٨).
(٤) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٣/ ٤٠٨) رقم (٤٠٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>