(٢) ظاهره أن شرعية الأذان برؤيا عبد الله، وفي "مسند أبي حنيفة" (ص ٤٦): "أول من أخبره أبو بكر"، وفي "البخاري": "أنه من رأى عمر"، قال ابن رسلان: وقيل: سبعة رأوه، كما رأى عمر، وبسط السندىِ على البخاري في معنى قول عمر: "أو لا تبعثون ... إلخ". وينظر ما في حاشية الترمذي عن "اللمعات". (ش). (٣) قال العراقي: هذا مشكل؛ لأن الرجل إما نائم أو يقظان، فمراده أن نومه كان خفيفًا، قال السيوطي: بل هو حالة تعتري أرباب الأحوال، وفي "كتاب الصلاة" لأبي نعيم: لولا اتهامي النفس لقلت: إني لم أكن نائمًا، كذا في "السعاية" (٢/ ٦)، وسيأتي عند أبي داود أيضًا: لولا أن يقول الناس ... إلخ، فالأوجه عندي ما قاله السيوطي. (ش).