الواسطي المعروف بالأزرق بتقديم الزاي على الراء، وثَّقه أحمد وابن معين والعجلي والبزار، وقال ابن سعد: وكان ثقة، وربما غلط، وقال الخطيب: كان من الثقات المأمونين، ذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة ١٩٥ هـ.
(نا سفيان) الثوري، (عن أبي سهل، يعني عثمان بن حكيم) بن عباد بن حنيف، بالمهملة والنون مصغرًا، الأنصاري الأوسي المدني ثم الكوفي، وثَّقه ابن معين وأبو داود وأبو حاتم والنسائي، وعن أحمد: ثقة ثبت، وثَّقه العجلي وابن نمير ويعقوب بن شيبة وابن سعد وغيرهم، ذكره ابن حبان في "الثقات"، قال البخاري عن علي: له نحو عشرين حديثًا، مات سنة ١٣٨ هـ.
(ثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة) الأنصاري النجاري، واختلف في اسم أبي عمرة على أقوال، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، يقال: ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": ليس له صحبة.
(عن عثمان بن عفان قال) عثمان: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من صلَّى العشاء) أي صلاة العشاء (في جماعة كان قيام نصف ليلة) أي كان أجره كأجر من قام مصليًا نصف ليلة (ومن صلَّى (١) العشاء والفجر) أي صلاتهما (في جماعة كان) أجره (كقيام ليلة) أي كأجر من قام في الصلاة ليلة كاملة، أخرج هذا الحديث
(١) وسياق الترمذي مثل سياق أبي داود، ويخالفهم ما قال ابن رسلان: وروى أبو عمر بن عبد البر بسنده عن عثمان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة العشاء في جماعة تعدل قيام ليلة، وصلاة الفجر في جماعة تعدل قيام نصف ليلة"، كذا قال في العشاء: قيام ليلة، وفي الفجر نصفه. "ابن رسلان". (ش).