للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ. (ح): وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ - الْمَعْنَى وَاحِدٌ -, عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ (١) أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَهُ أَوْ لِصَاحِبٍ لَهُ: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا,

===

٥٨٧ - (حدثنا مسدد، ثنا إسماعيل) بن علية، (ح: وحدثنا مسدد، ثنا مسلمة بن محمد) الثقفي البصري، لين الحديث (المعنى واحد) أي معنى حديث إسماعيل وحديث مسلمة بن محمد واحد، وإن اختلفت ألفاظهما، (عن خالد) الحذاء، (عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث) (٢) بالتصغير، أبو سليمان الليثي، الصحابي، نزل البصرة، ومات سنة ٧٤ هـ.

(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له أو لصاحب له) فإنهما وفدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في رواية البخاري (٣) في "صحيحه" (٤) وأحمد في "مسنده"، قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن شَبَبَة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وفي رواية للبخاري: عن مالك بن الحويرث، قال: أتى رجلان النبي - صلى الله عليه وسلم - يريدان السفر، قال الحافظ (٥): هما مالك بن الحويرث راوي الحديث ورفيقه، وقال: ولم أر في شئ من طرقه تسمية صاحبه.

(إذا حضرت الصلاة فأذنا) اختلفت الروايات في ذلك ففي بعضها: "ارجعوا فكونوا فيهم وعلموا وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم" وهذا في رواية أيوب عن أبي قلابة، وأما في رواية خالد الحذاء عن أبي قلابة ففيه: "إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما"، فوقع الاختلاف في أمرين:


(١) وفي نسخة: "حويرث".
(٢) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٤/ ١٦) رقم (٤٥٨٧).
(٣) وفي لفظ للنسائي: "قد أتيت أنا وابن عم لي"، وفي رواية: "أو صاحب لي"، "ابن رسلان". (ش).
(٤) "صحيح البخاري" (٦٨٥).
(٥) "فتح الباري" (٢/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>