للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهَا قَالَتْ: "كُنْتُ أَكُونُ نَائِمَةً وَرِجْلَاىَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ, فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ ضَرَبَ رِجْلَىَّ فَقَبَضْتُهُمَا (١) فَسَجَدَ". [خ ٥١٣، م ٥١٢، ن ١٦٨]

٧١٢ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. (ح): وَحَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ وَهَذَا لَفْظُهُ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ, عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: "كُنْتُ أَنَامُ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ فِى قِبْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَيُصَلِّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا أَمَامَهُ إِذَا (٢) أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ - زَادَ عُثْمَانُ: غَمَزَنِى, ثُمَّ اتَّفَقَا - فَقَالَ: «تَنَحَّىْ». [انظر تخريج الحديث السابق]

===

أنها قالت: كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يصلي من الليل، فإذا أراد أن يسجد ضرب) أي غمز (رِجْلَيَّ فقبضتهما فسجد) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, لأنها لم تكن في البيوت مصابيح.

٧١٢ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ح: وحدثنا القعنبي، ثنا عبد العزيز -يعني ابن محمد وهذا لفظه-) أي لفظ عبد العزيز لا لفظ محمد بن بشر، (عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة أنها قالت: كنت أنام وأنا معترضة) أي مضطجعة عرضًا كاعتراض الجنازة (في قبلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيصلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أمامه) أي قدام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أراد) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أن يوتر، زاد عثمان: غمزني) ولم يذكره القعنبي (ثم اتفقا) أي عثمان والقعنبي (فقال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة: (تنحي) أي قومي وكوني في الناحية لصلاة الوتر، كما تقدم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يوتر أيقظها فأوترت.


(١) وفي نسخة: "قبضتها".
(٢) وفي نسخة: "فإذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>