للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ, عَنْ يَزِيدَ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى حَبِيبٍ -, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِرِىِّ قَالَ: "كُنْتُ فِى مَجْلِسٍ عنْ (١) أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَذَاكَرُوا صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ, فَذَكَرَ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ،

===

كذلك، فأما في الثانية فإنه يتورك، وقال مالك: يتورك فيهما جميعًا، احتج الإِمام الشافعي بهذا الحديث.

ولنا ما روي عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير"، الحديث، وفيه: وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، عزاه في "منتقى الأخبار" (٢) إلى أحمد ومسلم وأبي داود.

وحديث وائل بن حجر: "أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي فسجد، ثم قعد فافترش رجله اليسرى"، وعزاه أيضًا إلى أحمد وأبي داود والنسائي.

وحديث رفاعة بن رافع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للأعرابي: "إذا سجدت فمكن بسجودك، فإذا جلست فاجلس على رجلك اليسرى"، عزاه إلى أحمد.

وهذا عندنا في حق الرجال، وأما المرأة فتقعد كأستر ما يكون لها فتجلس متوركة.

٧٢٩ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة (٣)، عن يزيد- يعني ابن أبي حبيب-، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري قال: كنت في مجلس عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتذاكروا صلاته - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو حميد، فذكر) أي: محمد بن عمرو بن حلحلة، وقائله المؤلف (بعض هذا الحديث) أي: الحديث الذي رواه عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن عمرو.


(١) وفي نسخة: "من".
(٢) "نيل الأوطار" (٢/ ٣١٩).
(٣) بفتح اللام، "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>