للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا رَفَعَ لِلسُّجُودِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ, وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ". [خزيمة ٦٩٤ - ٦٩٥]

٧٣٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ, عَنْ أَبِى هُبَيْرَةَ, عَنْ مَيْمُونٍ الْمَكِّىِّ "أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ, وَصَلَّى بِهِمْ,

===

حذو منكبيه، (وإذا رفع) أي رأسه عن الركوع (١) (للسجود فعل مثل ذلك) أي رفع يديه (وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك) أي يرفع يديه، انتهى.

٧٣٧ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، نا ابن لهيعة) عبد الله، (عن أبي هبيرة) (٢) عبد الله، وفي نسخة على الحاشية: ابن هبيرة، وكلاهما صحيح، فإنه عبد الله ابن هبيرة بن أسعد بن كهلان السبائي الحضرمي، أبو هبيرة المصري، قال في "تهذيب التهذيب" في ترجمة شيخه ميمون المكي: روى عن ابن الزبير وابن عباس، وعنه عبد الله بن هبيرة السبائي المصري، فما قال صاحب "عون المعبود" (٣) في ترجمة أبي هبيرة: اسمه محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي الدمشقي القلانسي، غلط فاضح، وكيف يمكن أن يكون المذكور في الرواية هو محمد بن الوليد، فإنه من الطبقة الحادية عشرة؟ فلا يمكن أن يكون أستاذًا لعبد الله بن لهيعة، وهو من السابعة، وتلميذ الميمون المكي وهو من الرابعة.

(عن ميمون المكي) قال في "الخلاصة" (٤): ميمون المكي عن ابن عباس، وعنه عبد الله بن هبيرة، مجهول، وقال في "الميزان": ميمون المكي عن ابن عباس لا يعرف، تفرَّد عنه عبد الله بن هبيرة السبائي، وفي "التقريب": مجهول من الرابعة.

(أنه) أي ميمون المكي (رأى عبد الله بن الزبير، وصلَّى بهم) والواو


(١) قال ابن رسلان: وهذا يشمل إذا نهض من السجود للثانية والرابعة والتشهدين، ويشمل ما إذا قام للثالثة، قلت: وسيأتي في "باب عدم الرفع في غير الافتتاح" أن مذهبه بخلاف حديث الباب. (ش).
(٢) وقال ابن رسلان في "شرحه": هو خليفة بن خياط العصفري. (ش).
(٣) (٢/ ٤٣٥).
(٤) (ص ٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>