للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا شُعْبَةُ، عن عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن طَاوُسٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أُمِرْتُ"، ورُبَّمَا قَالَ: "أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَسْجُدَ عَلى سَبْعَةِ آرَابٍ". [انظر سابقه]

٨٩١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١)، نَا بَكْرٌ - يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ-، عن ابْنِ الْهَادِ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن عَامِرٍ بنِ سَعْدٍ، عن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ

===

ولنا أن الأمر تعلق بالسجود مطلقًا من غير تعيين عضو، ثم انعقد الإجماع على تعيين بعض الوجه، فلا يجوز تعيين غيره، ولا يجوز تقييد مطلق الكتاب بخبر الواحد، فنحمله على بيان السنَّة عملًا بالدليلين، انتهى.

ولو سجد ولم يضع قدميه أو إحداهما (٢) على الأرض في سجوده، لا يجوز سجوده (٣)، ولو وضع إحداهما جاز كما لو قام على قدم واحدة.

٨٩٠ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أمرت، وربما قال) شعبة: (أمر نبيكم) فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسه غائبًا (أن يسجد) بصيغة الغائب على رواية: أمر نبيكم، وأما على رواية: أمرت، فيكون بصيغة المتكلم أي أن أسجد (على سبعة آراب) أي أعضاء جمع إرب بالكسر فالسكون.

٨٩١ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، نا بكر - يعني ابن مضر-، عن ابن الهاد) هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، (عن محمد بن إبراهيم) التيمي، (عن عامر بن سعد) بن أبي وقاص، (عن العباس بن عبد المطلب أنه سمع


(١) زاد في نسخة: "الثقفي".
(٢) كذا في "الكبيري" (ص ٢٨٤)، ومقتضى السياق حذفه. (ش).
(٣) لأنه شابه إذًا السخرية، وخرج من التعظيم، ففرضيته لأجل هذا، لا لأن مدار السجود عليه، كما بسطه في "البحر" وحاشيته (١/ ٥٥٥). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>