للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرَادَتْ أَنْ تَمُرَّ تَحْتَ يَدَيْهِ مَرَّتْ". [م ٤٩٦، ن ١١٠٩، جه ٨٨٠، دي ١٣٣١، حم ٦/ ٣٣١، خزيمة ٦٥٧]

٨٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، نَا زُهَيْرٌ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ، عن التَّمِيمِيِّ الَّذِي يُحَدِّثُ بالتَّفْسِيرِ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خَلْفِهِ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَهُوَ مُجَخٍّ قَدْ فَرَّجَ (١) يَدَيْهِ". [حم ١/ ٢٦٧]

===

البهمة أولاد الضأن والمعز والبقر، جمعه بهم، ويُحَرَّكُ، وبِهام وبهامات، كذا في "القاموس وقال الجوهري: البهمة من أولاد الضأن خاصة، ويطلق على الذكر والأنثى، قال: والسخال أولاد المعزى، قال النووي: قال أبو عبيد وغيره من أهل اللغة: البهمة واحدة البهم، وهي أولاد الغنم من الذكور والإناث.

(أرادت أن تمر تحت يديه مرت) أي لأجل زيادة تفريج اليدين.

٨٩٨ - (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، نا زهير، نا أبو إسحاق، عن التميمي الذي يحدث بالتفسير) واسمه أربدة بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة، ويقال: أربد، قال العجلي: تابعي كوفي ثقة، وقال ابن البرقي: مجهول، وذكره أبو العرب الصقلي حافظ القيروان في "الضعفاء".

(عن ابن عباس قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مُجَخٍّ) (٢) قال في "المجمع": كان إذا سجد جخ (٣) أي فتح عضديه عن جنبيه وجافاهما عنهما (قد فرج يديه) أي عن جنبيه، وهذا تفسير للجخ، ولعله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن عليه رداء، أو كان صغيرًا فانكشفت إبطاه.


(١) زاد في نسخة: "بين".
(٢) وفي رواية مسلم (٤٩٥): إذا سجد يُجَنِّحُ وهو من التجنيح، بسطه العيني (٣/ ٣٩٠). (ش).
(٣) ويروى "جخَّى" بالياء. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>