للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، نَا الْحَسَنُ، نَا أَحْمَرُ بْنُ جَزْءٍ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى عَضُدَيْهِ عن جَنْبَيْهِ حَتَّى نَأوِيَ لَهُ". [جه ٨٨٦، حم ٤/ ٣٢٢]

٩٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، نَا ابْنُ وَهْب، نَا اللَّيْثُ، عن دَرَّاجٍ، عن ابْنِ حُجَيْرَةَ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا سجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَفْتَرِشْ يَدَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ وَلْيَضُمَّ فَخِذَيْهِ". [ق ٢/ ١١٥، خزيمة ٦٥٣]

===

٨٩٩ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا عباد بن راشد، نا الحسن) البصري، (نا أحمر بن جزء) بفتح الجيم بعدها زاي ساكن ثم همزة، تفرَّد الحسن بالرواية عنه (صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه حتى نأوي له) أي نَرِقُّ ونترحم لما نراه في شدة وتعب بسبب المبالغة في المجافاة وقلة الاعتماد.

٩٠٠ - (حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، نا ابن وهب، نا الليث) بن سعد، (عن دراج) بتثقيل الراء وآخره جيم، ابن سمعان، أبو السمح بمهملتين الأولى مفتوحة والميم ساكنة، قيل: اسمه عبد الرحمن، ودراج لقب، صدوق في حديثه، عن أبي الهيثم ضعيف، (عن ابن حجيرة) بمهملة وجيم مصغرًا، وهو ابن حجيرة الأكبر، وأما ابنه عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة فهو ابن حجيرة الأصغر.

(عن أبي هريرة، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سجد أحدكم فلا يفترش) أي فلا يبسط (يديه) أي على الأرض في السجود مثل (افتراش الكلب وليضم فخذيه) قال في "عون المعبود" (١): فيه أن المصلي يضم فخذيه في السجود، لكنه معارض بحديث أبي حميد (٢) في صفة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:


(١) (٣/ ١٦٨).
(٢) تقدم في "باب افتتاح الصلاة"، وقال ابن رسلان: لعل هذا للمرأة، وأما الرجل فيفرج لحديث أبي حميد. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>