للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ يَقُولَ: التَّحِيَّاتُ (١) الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ للَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّه وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

لَمْ يَقُلْ أَحْمَدُ: "وَبَرَكَاتُهُ وَلَا قَالَ: "وَأَشْهَدُ" قَالَ: "وَأَنَّ مُحَمَّدًا". [م ٤٠٤، ن ٨٣٠، جه ٩٠١، دي ١٣١٢، حم ٤/ ٣٩٣]

٩٧٣ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ، نَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: "سَمِعْتُ أَبِي، نَا قَتَادَةُ، عن أَبِي غَلَّابٍ يُحَدِّثُهُ، عن حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيِّ بِهَذَا الْحَدِيثِ. زَادَ: "فَإِذَا قَرَأ فَأَنْصِتُوا". وَقَالَ في

===

ويكون هذا القول في القعدة مقدمًا على جميع الأقوال (إن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا اله إلَّا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لم يقل أحمد: وبركاته، ولا قال: وأشهد، قال: وأن محمدًا).

غرض المصنف بهذا الكلام بيان الفرق بين لفظ عمرو بن عون وأحمد بن حنبل بأن أحمد خالف ابن عون في لفظ "وبركاته، وأشهد"، فإنه لم يذكرهما، وقال: وأن محمدًا بغير لفظ أشهد.

٩٧٣ - (حدثنا عاصم بن النضر) بن المنتشر الأحول التيمي، أبو عمرو البصري، وقيل: عاصم بن محمد بن النضر، (نا المعتمر) أي ابن سليمان (قال: سمعت أبي) أي سليمان التيمي (٢)، (نا قتادة، عن أبو غَلّاب) يونس بن جبير (يحدثه) أي يحدث أبو غلاب قتادة، (عن حطان بن عبد الله الرقاشي) بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين، البصري (بهذا الحديث) المتقدم.

(زاد) أي سليمان التيمي: (فإذا قرأ) أي الإِمام (فأنصتوا، وقال في


(١) وفي نسخة: "التحيات لله".
(٢) ثقة من رواة الستة. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>