للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَالِكِ بْنِ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِىِّ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَاضِعًا ذِرَاعَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى رَافِعًا إِصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ قَدْ حَنَاهَا شَيْئًا". [ن ١٢٧٤، ١٢٧١، جه ٩١١، ق ٨/ ٣١٣، حم ٣/ ٤٧١، خزيمة ٧١٥]

===

ثقة، وقال ابن معين: صالح، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا بأس به،

وقال الذهبي في "الميزان": لم يثبته القطان.

(عن مالك بن نمير الخزاعي) البصري، قال في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب": قال البرقاني عن الدارقطني: ما يحدِّث عن أبيه إلَّا هو يعتبر به، ولا بأس بأبيه، قلت: هذا الكلام فيه نظر، فإن أباه ذكر أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا في الصلاة، الحديث، فإن ثبت إسناده فهو صحابي (١)، وقال ابن القطان: لا يعرف حال مالك، ولا روى عن أبيه غيره.

(عن أبيه) أي نمير الخزاعي هو نمير بن أبي نمير، قال في "الإصابة" (٢): وله صحبة (قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واضعًا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعًا أصبعه السبابة قد حناها شيئًا) أي: قوَّسها (٣) ولم يقمها.

وأخرج هذا الحديث الإِمام أحمد في "مسنده" من طريق يحيى بن آدم، قال: حدثنا عصام بن قدامة البجلي، ولفظه: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو قاعد في الصلاة قد وضع ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعًا بأصبعه السبابة قد حناها شيئًا وهو يدعو، وهكذا لفظ البيهقي.

وأيضًا من طريق وكيع ثنا عصام بن قدامة، ولفظه: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعًا يده اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة يشير بأصبعه، والأحاديث الواردة في الإشارة كثيرة.


(١) قال البغوي: لا نعرف لنمير حديثًا مسندًا غير هذا، "ابن رسلان". (ش).
(٢) (٦/ ٢٥٥).
(٣) ويشكل عليه ما في "الترمذي" (٣٥٨٧) من قوله: قبض أصابعه وبسط السبابة، اللَّهمَّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>