للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- يَعْنِى ابْنَ الْحَارِثِ - أَنَّ الْجُلَاحَ مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ (١) حَدَّثَهُ, أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - حَدَّثَهُ, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ» - يُرِيدُ سَاعَةً - «لَا يُوجَدُ مُسْلِمٌ (٢) يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إلَّا آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ». [ن ١٣٨٩، ك ١/ ٢٧٩]

١٠٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, أَخْبَرَنِى مَخْرَمَةُ - يَعْنِى ابْنَ بُكَيْرٍ -,

===

- يعني ابن الحارث - أن الجلاح مولى عبد العزيز) يعني ابن مروان، أبو كثير الأموي المصري، قال الدارقطني: لا بأس به، وقال ابن عبد البر: هو مصري تابعي ثقة.

(حدثه أن أبا سلمة - يعني ابن عبد الرحمن - حدثه، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يوم الجمعة ثنتا عشرة، يريد ساعة) أي لم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفظ "ساعة"، بل أراد ذلك من العدد، ويمكن أن يقال: إن جابر بن عبد الله أو غيره من رواة السند لم يقل بها، فزاد تلميذه لفظ "يريد" إشارة إلى أنه لم يقل الشيخ لفظ "ساعة" ولكن أراده، والمراد بالساعة النجومية، وفي "منتقى الأخبار" (٣): وفيها ساعة.

(لا يوجد) عبد (مسلم يسأل الله) فيها (شيئًا إلَّا آتاه الله عَزَّ وَجَلَّ) بالشروط المعتبرة في الدعاء (فالتمسوها) أي الساعة العرفية التي هي ساعة الإجابة (آخر ساعة) أي في آخر ساعة نجومية (بعد العصر).

١٠٤٩ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن وهب، أخبرني مخرمة - يعني ابن بكير-) بن عبد الله بن الأشج، أبو المسور المدني، صدوق، وروايته


(١) زاد في نسخة: "يعني ابن مروان".
(٢) وفي نسخة: "عبد مسلم".
(٣) انظر: "نيل الأوطار" (١٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>