للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَرِيبًا مِنَ الزَّوْرَاءِ (١) , قَائِمًا يَدْعُو يَسْتَسْقِى, رَافِعًا يَدَيْهِ قِبَلَ وَجْهِهِ, لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ". [حم ٥/ ٢٢٣، ن ١٥١٤، ت ٥٥٧، ك ١/ ٥٣٥]

١١٦٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى خَلَفٍ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ, حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ, عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَتِ (٢) النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بَوَاكِى (٣)

===

البلدان" (٤): موضع بالمدينة، قريب من الزوراء، وهو موضع صلاة الاستسقاء، وقال العمراني: أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها، انتهى، قال القاري (٥): سمي بذلك لسواد أحجارها بها، كأنها طليت بالزيت.

(قريبًا) أي حال كونه قريبًا (من الزوراء) بفتح الزاي المعجمة والمد، هو موضع عند سوق المدينة قرب المسجد (قائمًا) أي يستسقي قائمًا (يدعو يستسقي) حالان أي داعيًا مستسقيًا (رافعًا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما) أي بيديه حين رفعهما (رأسه) قال القاري: لا ينافي ما مر عن أنس أنه كان يبالغ في الرفع للاستسقاء لاحتمال أن ذلك أكثر أحواله، وهذا في نادر منها أو بالعكس.

١١٦٩ - (حدثنا ابن أبي خلف) محمد بن أحمد، (نا محمد بن عبيد) مصغرًا، ابن أبي أمية، أبو عبد الله الكوفي الأحدب مولى أياد، ثقة حافظ، (نا مسعر) بن كدام، (عن يزيد الفقير) هو يزيد بن صهيب (٦) الكوفي، أبو عثمان المعروف بالفقير بفتح الفاء بعدها قاف، قيل له ذلك, لأنه كان يشكو فقار ظهره، ثقة.

(عن جابر بن عبد الله قال: أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بواكي) جمع باكية، جاءت


(١) زاد في نسخة: "فرآه".
(٢) وفيها نسختان: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يواكي"، و"أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٣) وفي نسخة: "بواد".
(٤) "معجم البلدان" (١/ ١٠٨).
(٥) "مرقاة المفاتيح" (٤/ ٦١٢).
(٦) وفي الأصل: "يزيد بن صهيب بن الكوفي" وهو خطأ، والصواب: "يزيد بن صهيب الكوفي". انظر: "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>