للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ح): وَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التَّوْأَمُ، عن عَبْدِ اللَّه بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن أُمِّهِ، عن عَائِشَةَ قَالَتْ: بَالَ رَسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ عُمَرُ

===

(ح): هذا اللفظ في اصطلاح المحدثين كناية عن التحويل، إذا تحولوا من إسناد إلى إسناد آخر كتبوا هذا اللفظ. وفائدة التحويل بيان الفرق بين السندين، وهو أن قتيبة وخلفًا ذكرا أستاذهما باسمه، وأما عمرو بن عون فذكره بكنيته، وأيضًا قال الأولان بلفظ التحديث، وقال عمرو بن عون بلفظ الإخبار.

(ونا عمرو بن عون) بن أوس بن الجعد، أبو عثمان الواسطي البزار البصري، ثقة ثبت، مات سنة ٢٢٥ هـ، (أنا أبو يعقوب التوأم) (١) هو عبد الله بن يحيى المذكور، (عن عبد الله بن أبي مليكة) هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان، أبو بكر، ويقال: أبو محمد التيمي المكي، كان قاضيًا لابن الزبير ومُؤذّنًا له، أدرك ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثقة، فقيه، مات سنة ١١٧ هـ (٢) (عن أمه) هي ميمونة بنت الوليد بن الحارث بن عامر بن نوفل الأنصارية، ثقة، وقد ذكرها المزي في المبهمات (٣).

(عن عائشة قالت) أي عائشة: (بال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام عمر) (٤) بن الخطاب بن نفيل، بنون وفاء مصغرًا، ابن عبد العُزَّى بن رياح بتحتانية،


(١) أفرده بالذكر لما بين السندين من البون، فإن في الأول ذكره باسمه، وفي الثاني بالكنية، وفي الأول ذكره بالتحديث، وفي الثاني بالإخبار، كذا في "التقرير". (ش).
(٢) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" (٤/ ١٩٩).
(٣) وقال المنذري: مجهولة. "ابن رسلان". (ش).
(٤) اسندل به على إكرام المشايخ بالخدمة وإن لم يطلب. "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>