للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٨ - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِىُّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ عَطَاءُ بْنُ أَبِى رَبَاحٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ. [انظر سابقه]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى (١) عَبْدُ رَبِّهِ وَيَحْيَى ابْنَا سَعِيدٍ هَذَا الْحَدِيثَ مُرْسَلاً, أَنَّ جَدَّهُمْ زَيْدًا

===

وقال في "الميزان" (٢): الدراوردي صدوق من علماء المدينة، غيره أقوى منه، قال أحمد بن حنبل: إذا حدث من حفظه يهم، وإذا حدث من كتابه فنعم، وإذا حدث جاء ببواطيل، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقد تقول (٣) رواية ابن نمير عند أبي داود برواية عطاء بن أبي رباح الآتية عند أبي داود، وكذا عند أحمد، وكذا برواية عبد الله بن سعيد أخي يحيى بن سعيد عن جده من طريق ابن جريج عند أحمد، قال: خرج إلى الصبح، الحديث، وفيه فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومضى، ولم يقل شيئًا.

١٢٦٨ - (حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال: قال سفيان) بن عيينة: (كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث) المتقدم (عن سعد بن سعيد) كما يحدث عنه ابن نمير (قال أبو داود: روى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلًا) أي لم يذكرا قيس بن عمرو ولا ابن إبراهيم التيمي (أن جدهم زيدًا) هذا الذي وقع في أبي داود من لفظ: "زيد" هكذا، هو في جميع النسخ الموجودة، وهو وهم، وغلط من الكاتب.

أما أولًا: فإن البيهقي (٤) حكى هذه الرواية من طريق أبي داود، ولم يذكر "زيداً" بل قال: قال أبو داود: روى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلًا: "أن جدهم صلَّى مع النبي - صلى الله عليه وسلم -"، لم يسم زيدًا ولا غيره.


(١) وفي نسخة: "رواه".
(٢) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٣٣).
(٣) الظاهر: وقد تُقَوَّى، فليتأمل.
(٤) "السنن الكبرى" (٢/ ٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>