للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَفْصٌ, عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيُوقِظُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِاللَّيْلِ, فَمَا يَجِئُ السَّحَرُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِزْبِهِ". [ق ٣/ ٣]

١٣١٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى, حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ. (ح): وَحَدَّثَنَا هَنَّادٌ, عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ, وَهَذَا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَشْعَثَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَقُلْتُ لَهَا: أَىُّ حِينٍ كَانَ يُصَلِّى؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا سَمِعَ الصُّرَاخَ قَامَ فَصَلَّى". [خ ١١٣٢، م ٧٤١، ٧٨٣، ن ١٦١٦، حم ٦/ ٩٤، ق ٣/ ٣]

===

لين الحديث، (نا حفص) بن غياث، (عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إنْ) مخففة من الثقيلة كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليوقظه الله عَزَّ وَجلَّ بالليل، فما يجيء السحر) أي آخر الليل (حتى يفرغ) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من حزبه) أي ورده.

١٣١٧ - (حدثنا إبراهيم بن موسى، أبو الأحوص) سلام بن سليم، (ح: وحدثنا هناد، عن أبي الأحوص، وهذا) أي المذكور لفظ (حديث إبراهيم، عن أشعث) بن أبي الشعثاء، (عن أبيه، عن مسروق قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت لها) أي لعائشة - رضي الله عنها -: (أيَّ حين) من الليل (كان) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (يصلي؟ قالت: كان إذا سمع الصراخ) أي صوت الديك (قام فصلَّى) وأكثر ما يصيح (١) الديك في الحجاز بعد نصف الليل، قاله الطيبي (٢)، وكان هذا أكثر أوقاته.


(١) وقال شيخنا الدهلوي في "شرح تراجم أبواب البخاري" (ص ١٥): يصرخ ثلاثًا: أولًا نصف الليل، ثم إذا بقي ربع الليل، ثم عند طلوع الصبح المعترض، فتأمل. (ش).
(٢) انظر: "شرح الطيبي" (٣/ ١٠٧)، و"مرقاة المفاتيح" (٣/ ٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>