للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عن عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ (١) - صلى الله عليه وسلم - عَلَى قَدْرِ مَا (٢) يَسْمَعُهُ مَنْ في الْحُجْرَةِ وَهُوَ في الْبَيْتِ". [حم ١/ ٢٧١، ق ٣/ ١١]

١٣٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ, عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَائِدَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْوَالِبِىِّ,

===

قرى قاشان، (نا ابن أبي الزناد) عبد الرحمن، (عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي رفع صوت قراءته (على قدر ما يسمعه) أي مقدار صوت ما يسمعه (من في الحجرة وهو) - صلى الله عليه وسلم - في (البيت) أي في بيته.

قيل: المراد بالحجرة صحن البيت، ويحتمل أن يقال: إن المراد بالبيت هو الحجرة نفسها. أي يسمع من فيها، وقال العسقلاني: الحجرة أخص من البيت، يعني كان لا يرفع صوته كثيرًا ولا يسر بحيث لا يسمعه أحد، وهذا إذا كان يصلي ليلًا، وأما في المسجد فكان يرفع صوته فيها كثيرًا، ذكره ابن الملك (٣).

١٣٢٨ - (حدثنا محمد بن بكار بن الريان) الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله البغدادي الرصافي، ثقة، (نا عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زائدة) بن نشيط بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ثم مهملة، الكوفي، ثقة، (عن أبيه) زائدة بن نشيط، ذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن أبي خالد الوالبي) بموحدة قبلها كسرة، اسمه هرمز، ويقال: هرم، مقبول، من الثانية، وقد على عمر، وقيل: حديثه عنه مرسل، فيكون من الثالثة، هذه النسبة إلى والبة، وهي حي من بني أسد.


(١) في نسخة: "رسول الله ".
(٢) وفي نسخة: "من يسمعه".
(٣) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٣/ ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>