عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ:"كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّيْلِ يَرْفَعُ طَوْرًا وَيَخْفِضُ طَوْرًا". [خزيمة ١١٥٩، ك ١/ ٣١٠]
(عن أبي هريرة أنه قال: كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل) في "الأزهار": يعني في الصلاة، ويحتمل [في] غيرها أيضًا، والخبر محذوف وهو مختلفة (يرفع) صوته رفعًا متوسطًا (طورًا)[أي]، مرة أو حالة إن كان خاليًا (ويخفض طورًا) إن كان هناك نائم أو بحسب حاله المناسب لكل منهما (قال أبو داود: أبو خالد الوالبي اسمه هرمز).
١٣٢٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت) بن أسلم (البناني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) وهذا السند مقطوع، (ح: وحدثنا الحسن بن الصباح، نا يحيى بن إسحاق) السيلحيني، (أنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الله (١) بن رباح، عن أبي قتادة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر) أي مار بأبي بكر (يصلي) حال عنه (يخفض) حال عن ضمير يصلي (من صوته) من زائدة أو تبعيضية (قال: ومر بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعًا صوته، قال) أبو قتادة: (فلما اجتمعا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر مررت بك وأنت
(١) قال ابن العربي (٢/ ٢٣٧): الصحيح إرساله عن ابن رباح. (ش).