(٢) "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٨٣). (٣) قلت: وبسط القاري في "شرح الشمائل" (٢/ ١٥٠) في معناه على أقوال: منها أنه تخلق بأخلاق الله تعالى، فإن القرآن صفته، أو إشارة إلى أنه لا تتناهى عجائبه كما لا تتناهى عجائبه، قلت: وقد أخرج السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٨٢) نحو ذلك عن يزيد بن بابنوس أنه سأل عائشة، وفيه زيادة توضح المراد، قالت: كان خلقه القرآن، ثم قالت: تقرأ سورة المؤمنين {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} الآيات العشر، فقالت: هكذا كان خلُق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفي رواية ذكرها القاري في "شرح الشمائل" (٢/ ١٥٠) وصاحب "البداية والنهاية" (٦/ ٣٥) عنها قالت: كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه. (ش).