للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تِلْكَ اللَّيْلَةِ مثلَ الطَّسْتِ، لَيْسَ لَهَا (١) شُعَاعٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ" [م ٧٦٢، ت ٧٩٣، حم ٥/ ١٣٠، خزيمة ٢١٩١، حب ٣٦٨٩، ق ٤/ ٣١٢]

١٣٧٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ (٢)، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ،

===

تلك الليلة مثل الطست، ليس لها شعاع حتى ترتفع).

قال النووي (٣): الشعاع بضم الشين، قال أهل اللغة: هو ما يرى من ضوئها عند بروزها مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها، وقال القاضي عياض: وقيل: بل لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها، انتهى.

١٣٧٩ - (حدثنا أحمد بن حفص) بن عبد الله بن راشد السلمي النيسابوري قاضيها، أبو علي بن أبي عمرو، قال النسائي في أسماء شيوخه: ثقة، وقال أيضًا: لا بأس به، صدوق، قليل الحديث، (حدثني أبي) حفص بن عبد الله بن راشد السلمي، أبو عمرو النيسابوري قاضيها، قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(حدثني إبراهيم بن طهمان) بمهملة مفتوحة وسكون هاء وبنون، ابن شعبة الخراساني، أبو سعيد، ولد بهراة، وسكن نيسابور، وقدم بغداد، ثم سكن مكة إلى أن مات، قال أحمد وأبو حاتم وأبو داود: ثقة، وكذا وثقه غيرهم، وقال الدارقطني: ثقة، إنما تكلموا فيه للإرجاء.

قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٤): قلت: الحق فيه أنه ثقة صحيح


(١) في نسخة: "فيها".
(٢) زاد في نسخة: "ابن عبد الله إلى السلمي".
(٣) "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٣٢٢).
(٤) (١/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>