للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عن ابْنِ الهَادِ قَالَ: سَأَلَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فَقَالَ لِي: في كمْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ فَقُلْتُ: مَا أحَزِّبُهُ، فَقَالَ لِي نَافِعٌ: لَا تَقُلْ: مَا أُحَزِّبُهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "قَرَأتُ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ" قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ ذَكَرَهُ عن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.

١٣٩٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ. (ح)، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيد، نَا أَبُو خَالِدٍ وَهَذَا لَفْظُهُ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يَعْلَى، عن عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَوْسٍ،

===

الحكم المصري، (أنا يحيى بن أيوب) الغافقي، (عن ابن الهاد) يزيد (قال: سألني نافع بن جبير بن مطعم فقال لي: في كم) أيام أو ليال (تقرأ القرآن؟ ) أي تختمه (فقلت: ما أحزبه) أي ما قدرت منه جزءًا معينًا، بل أقرأ منه كيفما اتفق.

(فقال لي نافع: لا تقل: ما أحزبه) أي لا تنكر عن التحزيب (فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قرأت جزءًا من القرآن) وهذا هو التحزيب (قال) يزيد بن الهاد: (حسبت) أي ظننت (أنه) أي نافع بن جبير (ذكره) أي قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قرأت جزءًا من القرآن" (عن المغيرة بن شعبة) فالحديث كان مرسلًا, لأن نافع بن جبير تابعي، ورفعه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم ذكر الواسطة فيما بينه وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو المغيرة فوصله.

١٣٩٣ - (حدثنا مسدد، نا قرَّان) بضم القاف وتشديد الراء (ابن تمام) بتشديد الميم الأول، الأسدي الوالبي، أبو تمام، ويقال: أبو عامر الكوفي، سكن بغداد، قال أحمد وابن معين والدارقطني: ثقة، وقال ابن سعد: كان نخاسًا، قدم بغداد فمات بها، وكانت عنده أحاديث، ومنهم من يستضعفه، وقال أبو حاتم: شيخٌ لَيِّنٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(ح: وحدثنا عبد الله بن سعيد) بن حصين الكندي، (نا أبو خالد) الأحمر (وهذا لفظه) أي لفظ الحديث لفظ أبي خالد، كلاهما قُرَّان وأبو خالد رويا (عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس) بن أبي أوس

<<  <  ج: ص:  >  >>