للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يُرْوَى أَنَّ أُبَيًّا كَانَ يَقْنُتُ في النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.

١٤٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَل، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَنَا هِشَامٌ، عن مُحَمَّدٍ، عن بَعْضِ أَصْحَابِهِ: "أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْب أَمَّهُمْ - يَعْنِي في رَمَضَانَ- وَكَانَ يَقْنُتُ في النِّصْفِ الأخِيرِ (١) مِنْ رَمًضَانَ. [ق ٢/ ٤٩٨]

===

وقال أيضًا: ثنا أبو خالد الأحمر، عن أشعث، عن الحكم، عن إبراهيم قال: كان عبد الله لا يقنت في السَّنَةِ كلها في الفجر، ويقنت في الوتر كل ليلة قبل الركوع، قال أبو بكر بن أبي شيبة: هذا القول عندنا.

وقال أيضًا: ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام الدستوائي، عن حماد هو ابن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة: أن ابن مسعود وأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كانوا يقنتون في الوتر قبل الركوع، وهذا سند صحيح على شرط مسلم.

وفي "الأشراف" لابن المنذر: روينا عن ابن عمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى الأشعري وأنس والبراء وابن عباس وعمر بن عبد العزيز وعبيدة وحميد الطويل وابن أبي ليلى أنهم رأوا القنوت قبل الركوع، وبه قال إسحاق، انتهى.

(قال أبو داود: يروى أن أبيًّا كان يقنت في النصف) أي في النصف الأخير (من شهر رمضان) ذكره بصيغة التمريض, لأن في سنده مجهولًا كما سيذكر المصنف الحديث بسنده.

١٤٢٨ - (حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، نا محمد بن بكر، أنا هشام) بن حسان، (عن محمد) بن سيرين، (عن بعض أصحابه: أن أبي بن كعب أمهم) يعني جعل إمامًا للناس (يعني في رمضان، وكان) أبي (يقنت في النصف الأخير (٢) من رمضان).


(١) في نسخة: "الآخر".
(٢) وفي "شرح الإقناع" (١/ ١٢٢): يندب القنوت في آخر وتره في النصف الثاني من =

<<  <  ج: ص:  >  >>