للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، نَا زيدُ بْنُ حُبَابٍ (١)، نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فِيهِ: "لَقَدْ سَأَلْتَ (٢) اللَّه بِاسْمهِ الأَعْظَمِ". [انظر سابقه]

١٤٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، نَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ،

===

المسجد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأشعري- أو إن عبد الله بن قيس- أعطى مزمارًا من مزامير داود"، فقلت: ألا أخبره يا رسول الله؟ فقال: "بلى أخبره"، فأخبرته، فقال: أنت لي صديق، أخبرتني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحديثٍ.

١٤٩٤ - (حدثنا عبد الرحمن بن خالد) بن يزيد القطان الواسطي ثم (الرقي) قال في "التقريب": صدوق، (نا زيد بن حباب، نا مالك بن مغول بهذا الحديث، قال) زيد (فيه: لقد سألت الله باسمه الأعظم) وسيجيء تفصيل الأقوال في اسم الله الأعظم.

١٤٩٥ - (حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله) بن حكيم الأسدي، أبو محمد (الحلبي) الكبير، المعروف يابن أخي الإِمام بحلب، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ.

(نا خلف بن خليفة) بن صاعد الأشجعي مولاهم، أبو أحمد، كان بالكوفة، ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة، ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته، اختلفوا في أنه هل رأى عمرو بن حريث صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ قال العجلي: ثقه، وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه، وقال ابن سعد: أصابه الفالج قبل موته، حتى ضعف وتغير واختلط، وحكى القراب اختلاطه عن ابراهيم بن أبي العباس، وكذا حكاه مسلمة الأندلسي ووثقه، وقال: من سمع منه قبل التغير فروايته


(١) في نسخة: "الحباب".
(٢) في نسخة: "سأل".

<<  <  ج: ص:  >  >>