للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ, عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا, وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا, وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ». [جه ٣٨١٩، ق ٣/ ٣٥١]

١٥١٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ. (ح): وَحَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ, حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - الْمَعْنَى -, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: "سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا: أَىُّ دَعْوَةٍ كَانَ (١) يَدْعُو بِهَا النبي (٢) -صلى الله عليه وسلم- أَكْثَرَ؟ قَالَ:

===

أبو حاتم: مجهول. وذكره ابن حبان في "الضعفاء" أيضًا، وقال: قد روى عنه ابن المغيرة أيضًا، لا يجوز الاحتجاج بحديثه ولا الرواية عنه إلَّا على سبيل الاعتبار، وهو تناقض صعب، وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه، فيه نظر.

(نا محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه) علي بن عبد الله (أنه حدثه عن ابن عباس) عبد الله (أنه) أي ابن عباس (حدثه) علي بن عبد الله (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من لزم الاستغفار) أي عند صدور معصية، أو من دوام عليه، فإنه في كل نفس يحتاج إليه (جعل الله له من كل ضيق) أي شدة ومحنة (مخرجًا) مصدر أو ظرف (ومن كل هم) أي غم (فرجًا) أي خلاصًا (ورزقه من حيث لا يحتسب) إيماء إلى قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (٣) الآية.

١٥١٩ - (حدثنا مسدد، نا عبد الوارث، ح: وحدثنا زياد بن أيوب، نا إسماعيل) بن علية (المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (عن عبد العزيز بن صهيب قال: سأل قتادة أنسًا: أيُّ دعوة كان يدعو بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر، قال)


(١) في نسخة: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بها".
(٢) في نسخة: "رسول الله".
(٣) سورة الطلاق: الآية ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>