للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ, حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِىُّ, عَنْ أَبِى عُثْمَانَ, عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ: أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ نبي الله (١) -صلى الله عليه وسلم- وَهُمْ يَتَصَعَّدُونَ فِى ثَنِيَّةٍ, فَجَعَلَ رَجُلٌ كُلَّمَا عَلَا الثَّنِيَّةَ نَادَى: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ (٢) -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّكُمْ لَا تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا» , ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ... » فَذَكَرَ مَعْنَاهُ. [م ٢٧٠٤]

١٥٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ (٣)، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ،

===

الجنة، ومعنى كونه كنزًا أنه يعد لقائله ويدخر له من الثواب ما يقع في الجنة موقع الكنز في الدنيا.

١٥٢٧ - (حدثنا مسدد، نا يزيد بن زريع، نا سليمان التيمي، عن أبي عثمان) النهدي، (عن أبي موسى الأشعري: أنهم) أي أبو موسى وغيره من الصحابة (كانوا مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وهم) أي: والحال هم (يتصعدون) يرتقون (في ثنية) قال في "المجمع" (٤): الثنية في الجبل كالعقبة فيه، وقيل: بالطريق العالي فيه، وقيل: أعلى المسيل في رأسه (فجعل رجل كلما علا) أي أوفى (الثنية نادى: لا إله إلَّا الله والله أكبر، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: إنكم لا تنادون أصم ولا غائبًا) بل أنتم تدعون سميعًا قريبًا، فلا تصيحوا هكذا، (ثم قال: يا عبد لله بن قيس) هو أبو موسى الأشعري (فذكر معناه) أي معنى الحديث المتقدم.

١٥٢٨ - (حدثنا أبو صالح) محبوب بن موسى الأنطاكي، وثقه العجلي والآجري عن أبي داود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: صويلح، وليس بالقوي، (أنا أبو أسحاق الفزاري،


(١) في نسخة: "رسول الله".
(٢) في نسخة: "رسول الله".
(٣) زاد في نسخة: "محبوب بن موسى".
(٤) "مجمع بحار الأنوار" (١/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>