(زاد هشام) بن عمار (في حديثه: وكانت الأوقية على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين درهمًا)، وقد أخرج النسائي (١) هذا الحديث من حديث قتيبة فقط مفصلًا، ولفظه قال: سَرَّحَتْني أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته، وقعدت فاستقبلني، وقال:"من استغنى أغناه الله عَزَّ وجلَّ، ومن استعفَّ أَعَفَّه الله عزَّ وجلَّ، ومن استكفى كفاه الله عزَّ وجلَّ، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف"، فقلتْ ناقتي الياقوتةُ خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله.
١٦٢٩ - (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، نا مسكين) بن بكير الحرَّاني، (نا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي) بفتح المهملة وضم اللام الأولى وتخفيفها، ثم بلام ثانية بعد الواو الساكنة، الشامي، ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال أبو حاتم: لا أعلم أنه يسمى، وذكره البخاري ومسلم وغير واحد فيمن لا يعرف، وذكر الحاكم في "المدخل": أن اسمه البراء بن قيس، ورد ذلك عليه عبد الغني بن سعيد الحافظ بأن البراء بن قيس إنما أبو كيسة، بياء مثناة من تحتها وسين مهملة، والله أعلم.
وقال ابن ماكولا: إن البراء يسمى أبا كبشة بالموحدة والمعجمة، وعزا ذلك للبخاري ومسلم، وقال: من قال فيه غير ذلك فقد صحف.
(نا سهل بن الحنظلية) واسم أبيه عمرو، ويقال: الربيع بن عمرو،