للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ, يَجْتَمِعَانِ إِلَى حَرَامٍ, وَهُوَ الأَبُ الثَّالِثُ, وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ, فَعَمْرٌو يَجْمَعُ حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا. قَالَ الأَنْصَارِىُّ: بَيْنَ أُبَىٍّ وَأَبِى طَلْحَةَ سِتَّةُ آبَاءٍ.

===

و"طبقات ابن سعد" (١)، ولكن في "الإصابة" (٢) في ترجمة زيد بن سهل زيادة لا توجد في غيرها، فقال: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عمرو بن مالك بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، فزاد: عمرو بن مالك بعد زيد مناة، ولم يذكر هذه الزيادة في نسب حسان بن ثابت كما لم يذكره في نسبه، فالظاهر أنه غلط من النساخ.

(وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، يجتمعان) أي أبو طلحة وحسان (إلى حرام) بن عمرو، (وهو الأب الثالث) لأبي طلحة وحسان.

(و) نسب أبي بن كعب هو: (أبي بن كعب بن قيس بن عتيك) هكذا في أكثر نسخ أبي دود، وكتب في حاشية النسخة المكتوبة: صوابه عبيد، وفي النسخة المصرية: عبيد بن عتيك، وفي "تهذيب التهذيب"، و"الإصابة"، و"أسد الغابة"، و"الاستيعاب" (٣): عبيد، وهو الصواب، فما في نسخ أبي داود من لفظ "عتيك" بدل "عبيد" تصحيف من النساخ، وكذا ما في المصرية أي من لفظ "عتيك" غلط.

(ابن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو) بن مالك (يجمع حسان وأبا طلحة وأبيًّا) فهم يجتمعون فيه.

(قال الأنصاري) أي محمد بن عبد الله: (بين أُبيٍّ وأبي طلحة) إلى الأب الذي يجمعهما (ستة آباء) باعتبار أبي طلحة، وهم: سهل، والأسود،


(١) انظر: "تهذيب التهذيب" (٣/ ٤١٤)، و"أسد الغابة" رقم (١٨٤٣)، و"الاستيعاب" رقم (٨٥٠)، و"طبقات ابن سعد" (٣/ ٤٦٧) رقم (١٩٩).
(٢) انظر رقم الترجمة (٢٩٠٥).
(٣) انظر: "الإصابة" (١/ ١٦)، و"أسد الغابة" (١/ ٦١)، رقم (٣٤)، و"الاستيعاب" رقم (٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>