للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاسْتَوَتْ بِهِ أَهَلَّ". [خ ١٥٤٦، م ٦٩٠، حم ٣/ ٣٧٨]

١٧٧٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا رَوْحٌ, حَدَّثَنَا أَشْعَثُ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: "أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ, فَلَمَّا عَلَا عَلَى جَبَلِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ". [ن ٢٦٦٢، دي ١٨٠٧]

١٧٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنَا وَهْبٌ - يَعْنِى ابْنَ جَرِيرٍ -, حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ, يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ, عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَتْ: قَالَ سَعْدٌ (١): "كَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَخَذَ طَرِيقَ الْفُرْعِ

===

صلى الظهر بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها، ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهل بالحج"، وللنسائي (٢) من طريق الحسن عن أنس: "أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالبيداء، ثم ركب". (واستوت به) - صلى الله عليه وسلم - على البيداء (أهل) أي رفع صوته بالتلبية.

١٧٧٤ - (حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا روح، ثنا أشعث، عن الحسن، عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر) بذي الحليفة (ثم ركب راحلته، فلما علا على جبل البيداء) وفي حاشية المكتوبة وفي بعض النسخ "حبل" بالحاء المهملة، معناه: الرمل الضخم (أهلّ) أي رفع صوته بالتلبية.

١٧٧٥ - (حدثنا محمد بن بشار، نا وهب - يعني ابن جرير-، نا أبي) جرير بن حازم، (قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن أبي الزناد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت: قال سعد: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ) (٣) أي اختار (طريقَ الفُرْع) وهي موضع بين مكة والمدينة، قال في


(١) في نسخة: "سعد بن أبي وقاص".
(٢) "سنن النسائي" (٢٦٦٢).
(٣) يشكل عليه أن الحج واحد، فكيف إذا وإذا؟ ويجاب بأنه أعم من الحج والعمرة، أو معنى "أخذ" أعم من القول والفعل. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>