للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلِعَامِنَا (١) هَذَا أَمْ (٢) لِلأَبَدِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «بَلْ هِىَ لِلأَبَدِ».

قَالَ الأَوْزَاعِىُّ: "سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِى رَبَاحٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا فَلَمْ (٣) أَحْفَظْهُ حَتَّى لَقِيتُ ابْنَ جُرَيْجٍ فَأَثْبَتَهُ لِى". [خ ٧٣٦٧، م ١٢١٣، جه ٢٩٨٠]

١٧٨٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى الرَّبَاحٍ (٤) , عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٥) وَأَصْحَابُهُ لأَرْبَعِ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ,

===

الطواف والسعي للعمرة (ألعامنا هذا) أي مختص بذلك العام (أم للأبد؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بل هي للأبد) أي زال أمر الجاهلية، وهو أنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور، ودخلت العمرة في الحج، وأباح الله لهم ذلك، وأما فسخ الحج بالعمرة فهو مخصوص بهم في تلك السنة.

(قال الأوزاعي: سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا) الحديث، (فلم أحفظه حتى لقيت ابن جريج فأثبته لي).

١٧٨٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن قيس بن سعد) المكي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو عبد الله الحبشي، مولى نافع بن علقمة، ويقال: مولى أم علقمة، قال أحمد، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال العجلي: مكي، ثقة.

(عن عطاء بن أبي الرباح، عن جابر قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه) مكة (لأربع) ليال (خلون من ذي الحجة،


(١) في نسخة: "لعامنا".
(٢) في نسخة: "أو".
(٣) في نسخة: "ولم أحفظه".
(٤) وفي نسخة: "رباح".
(٥) في نسخة: "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>