للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعَ بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَامًا".

١٧٩٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ, حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ, حَدَّثَنَا يُونُسُ, عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ, عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ عَلِىٍّ - رضي الله عنه - حِينَ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْيَمَنِ, قَالَ: فَأَصَبْتُ مَعَهُ أَوَاقًا (١) , قال: فَلَمَّا قَدِمَ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: وَجَدتُ (٢) فَاطِمَةَ - رضى الله عنها - قَدْ لَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَقَدْ نَضَحَتِ الْبَيْتَ بِنَضُوحٍ, فَقَالَتْ: مَا لَكَ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَأَحَلُّوا؟

===

أي الثامن من ذي الحجة (أهلُّوا) أي أحرموا (بالحج، ونَحَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع بدنات بيده قيامًا) أي حال كون البَدَنات قائمة، وفي نسخة على الحاشية: قال أبو داود: الذي تفرَّد به يعني أنسًا من هذا الحديث: "أنه بدأ بالحمد والتسبيح والتكبير ثم أهلَّ بالحج".

١٧٩٧ - (حدثنا يحيى بن معين، نا حجاج، نا يونس، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: كنت مع عليّ - رضي الله عنه - حين أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اليمن، قال: فأصبت معه أواقًا) وفي نسخة: "أواقي" وهو الأوجه، (قال) البراء: (فلما قدم عليّ من اليمن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) حين كان بمكة حاجًّا (قال) علىّ: (وجدتُ فاطمةَ رضي الله عنها) أي زوجتي (قد لبستْ ثيابًا صبيغًا) أي مصبوغات (وقد نضحت البيت) بفتح النون، والضاد المعجمة، والحاء المهملة (بنضوح) بفتح النون، وضم الضاد المعجمة، بعد الواو حاء مهملة، وهي ضرْب من الطيب.

(فقالت) فاطمة - رضي الله عنها - لِعليّ -رضي الله عنه - (مالك) لم تحلل من الإحرام؟ (فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمر أصحابه فأحَلُّوا؟ )، وفي رواية


(١) في نسخة: "أواقي".
(٢) في نسخة: "وجد".

<<  <  ج: ص:  >  >>