للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِى بَكْرٍ قَالَا: "رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ بَيْنَ أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ, وَنَحْنُ عِنْدَ رَاحِلَتِهِ, وَهِىَ خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّتِى خَطَبَ بِمِنًى".

١٩٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ, حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حِصْينٍ (١) , حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى سَرَّاءُ بِنْتُ نَبْهَانَ - وَكَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ -

===

نافع، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه) أبي نجيح، (عن رجلين من بني بكر) لم أقف على تسميتهما (قالا: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب بين أوسط أيام التشريق) وهو اليوم الثاني من أيام التشريق ثاني عشر (٢) من ذي الحجة (ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خطب بمنى).

١٩٥٣ - (حدثنا محمد بن بشار، أنا أبو عاصم، نا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين) الغنوي بمعجمة ونون مفتوحين، حديثًا واحدًا (٣) في حجة الوداع، ذكره ابن حبان في "الثقات".

(حدثتني جدتي سَرَّاء) بفتح أولها وتشديد الراء المهملة مع المد (بنت نبهان) الغنوي (وكانت رَبَّةَ بيتٍ في الجاهلية)، أي صاحبة بيت الأصنام، قال ابن حبان: لها صحبة، ضبطها ابن ماكولا بالقصر.


(١) في نسخة: "حصن".
(٢) وظاهر العيني (٧/ ٣٦٢) أنه يوم الحادي عشر ثاني يوم النحر، وبسط الكلام على الخطب، وتقدم شيء منه، وفي "شرح مناسك النووي" (ص ٣٩٦) برواية "طبقات ابن سعد" عن عمرو بن يثربي خطبته - عليه السلام - الغد يوم النحر بعد الظهر، قلت: وذكرها في "مسند أحمد"، لكن ليس فيه غد يوم النحر بل بلفظ "مني" فقط. [انظر: "مسند أحمد" (٥/ ٣٧٠)]. (ش).
(٣) وفي "تهذيب التهذيب": روى عن جدته سَرَّاء بنت نبهان حديثًا واحدًا، (٣/ ٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>