للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَازْدَحَمَ النَّاسُ, فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا, وَإِذَا رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ فَارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ». [جه ٣٠٣١، حم ٣/ ٥٠٣، ق ٥/ ١٢٨]

١٩٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ وَوَهْبُ بْنُ بَيَانٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ, عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رَاكِبًا, وَرَأَيْتُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ حَجَرًا, فَرَمَى وَرَمَى النَّاسُ". [انظر تخريج الحديث السابق]

===

الإشكال، فأخرج: ثنا حسين (١) بن محمد، قال: ثنا يزيد بن عطاء، عن يزيد - يعني ابن أبي زياد -، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي قال: حدثتني أمي: "أنها رأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمي جمرة العقبة من بطن الوادي، وخلفه إنسان يستره من الناس أن يصيبوه بالحجارة، وهو يقول: أيها الناس! لا يقتل بعضكم بعضًا، وإذا رميتم فارموا بمثل حصى الخذف، ثم أقبل فأتته امرأة بابن لها"، الحديث.

(وازدحم) أي هجم (الناس) للرمي (فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أيها الناس! لا يقتل بعضكم بعضًا) أي برمي الحجارة الكبيرة، ولعلهم كانوا يرمونها بالأحجار الكبار فأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف، ولا يرموا بالأحجار الكبار، فيصيب بعضكم فيقتله ويجرحه ويؤذيه (وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف) وقد سبق معناه.

١٩٦٧ - (حدثنا أبو ثور إبراهيم بن خالد ووهب بن بيان قالا: نا عبيدة) بن حميد، (عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند جمرة العقبة راكبًا) على ناقته، (ورأيت بين أصابعه حجرًا) أي حصى (فرمى) أي بها الجمرة (ورمى الناس).


(١) في الأصل: "هشيم"، وهو تحريف، والصواب: "حسين".

<<  <  ج: ص:  >  >>