للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِى الْحَنَفِىَّ -, حَدَّثَنَا أَفْلَحُ, عَنِ الْقَاسِمِ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "خَرَجْتُ (١) مَعَهُ - تَعْنِى مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى النَّفْرِ الآخِرِ فَنَزَلَ الْمُحَصَّبَ" (٢) ... فِى هَذَا الْحَدِيثِ, قَالَتْ: "ثُمَّ جِئْتُهُ بِسَحَرٍ

===

٢٠٠٦ - (حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو بكر - يعني الحنفي-) وهو عبد الكبير ابن عبد المجيد بن عبيد الله البصري، هكذا في "تهذيب التهذيب" و"التقريب"، لكن في "كتاب الكنى" (٣) للدولابي: عبد الكريم بن عبد المجيد، وكناه الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٤): أبو يحيى، وفي "التقريب": أبو بكر.

وثقه أحمد ومحمد بن سعد، وقال أبو زرعة: هم ثلاثة إخوة، وهم ثقات، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال: هم أربعة إخوة: أبو بكر، وأبو علي، وأبو المغيرة - واسمه عمير-، وشريك، وقال العجلي: بصري، ثقة، وقال العقيلي: عبد الكبير ثقة، وأخوه أبو علي ثقة، وأخوه الثالث ضعيف يعني عميرًا، وقال الدارقطني: هم أربعة إخوة، لا يعتمد منهم إلَّا على أبي بكر وأبي علي.

(نا أفلح) بن حميد، (عن القاسم، عن عائشة قالت: خرجتُ معه- تعني) أي عائشة بالضمير في "معه" (مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في النفر الآخر) أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة (فنزل المحصب) وهو البطحاء التي بين مكة ومنى، وهي ما انبطح من الأرض واتسع، وحَدُّها ما بين الجبلين إلى المقبرة، ويقال لها: خيف بني كنانة (في هذا الحديث) أي المتقدم.

(قالت: ثم جئته) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الفراغ من العمرة (بسحر) أي في


(١) في نسخة: "فخرجت".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: ولم يذكر ابن بشار قصة بعثهما إلى التنعيم".
(٣) انظر: "الكنى" للدولابي (ص ١١٩).
(٤) انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ٣٧٠، ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>