للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (١)! لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ» , قَالَ: فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَىْءٍ قُدِّمَ أَوْ أُخِّرَ إلَّا قَالَ: «اصْنَعْ وَلَا حَرَجَ». [خ ٨٣، م ١٣٠٦، ت ٩١٦، دي ١٩٠٧، حم ٢/ ١٥٩]

٢٠١٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا جَرِيرٌ, عَنِ الشَّيْبَانِىِّ, عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ, عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: "خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حَاجًّا فَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَهُ, فَمَنْ قَالَ:

===

الذبح عليه واجبًا كالقارن والمتمتع، وأما إذا كان متطوعًا في الذبح كالمفرد، فلو قدم الحلق قبل الذبح لا يلزم عليه شيء.

(وجاء رجل آخر) لم أقف على تسميته (فقال: يا رسول الله! لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي؟ قال: ارم ولا حرج، قال: فما سئل يومئذ عن شيء قُدِّم أو أُخِّر إلَّا قال: اصنع ولا حرج).

٢٠١٥ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن الشيباني) سليمان بن أبي سليمان أبي إسحاق، (عن زياد بن علاقة) بكسر المهملة وبالقاف وخفة لام، ابن مالك الثعلبي بالمثلثة والمهملة، أبو مالك الكوفي، ابن أخي قطبة، قال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال الأزدي: سيِّئ المذهب، كان منحرفًا عن أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال في "التقريب": رمي بالنصب.

(عن أسامة بن شريك) الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد، صحابي، تفرد بالرواية عنه زياد بن علاقة على الصحيح. (قال: خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حاجًا، فكان الناس يأتونه) أي سائلين (فمن قال) هكذا في جميع نسخ أبي داود


(١) زاد في نسخة: "إني".

<<  <  ج: ص:  >  >>