٢٣٨٣ - (حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا أبو الأحوص، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبِّل في شهر الصوم)، أي: في حالة الصوم نهارًا.
٢٣٨٤ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله -يعني ابن عثمان القرشي-، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلني وهو صائم وأنا صائمة)(١).
٢٣٨٥ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا الليث، ح: وحدثنا عيسى بن حماد، أنا الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله، عن عبد الملك بن
(١) قلت: يشكل عليه ما في "التلخيص الحبير" (٢/ ٤٢٣) برواية ابن حبان (٣٥٤٦) عنها: "كان لا يمس شيئًا من وجهها وهي صائمة"، وبين وجهه ما في النساء من الضعف، وبمعنى حديث الباب ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ١٥٢) بلفظ عن عائشة قالت: "أهوى إليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقبلني، فقلت: إني صائمة، فقال: وأنا صائم، فقبَّلني". وفي "النيل" (٣/ ١٨٤): وأشكل تقبيلها أنها كانت شابة، وأجيب بأنه علم من حالها أنها لا تتحرك. (ش).