للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَكَرَ الْحَدِيث (١) (٢). [حم ١/ ١٢٢ , ن ٩٣]

١١٤ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ

===

وكذلك ما أخرجه الترمذي بسنده عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مضمض واستنشق من كف واحد، فعل ذلك ثلاثًا"، ثم قال الترمذي: وقد روى مالك وابن عيينة وغير واحد هذا الحديث، عن عمرو بن يحيى، ولم يذكروا هذا الحرف "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مضمض واستنشق من كف واحد"، وإنما ذكره خالد بن عبد الله، وخالد ثقة حافظ عند أهل الحديث، انتهى. فإما أن يقال: هذه الزيادة شاذَّة، ويمكن أن يحمل أنه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك مرة لبيان الجواز.

(وذكر الحديث) أي ذكر شعبة هذا الحديث بتمامه، وقد أخرجه النسائي مطولاً في "المجتبى" (٣).

١١٤ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا أبو نعيم) مصغرًا،


(١) وفي نسخة: "ذكر هذا الحديث".
(٢) وفي "تحفة الأشراف" (٧/ ٨٨) رقم (١٠٢٠٣): قال أبو داود: مالك بن عرفطة إنما هو "خالد بن علقمة" أخطأ فيه شعبة. قال أبو داود: قال أبو عوانة يومًا: حدثنا مالك ابن عرفطة، عن عبد خير، فقال له عمرو الأغضف: رحمك الله يا أبا عوانة، هذا "خالد بن علقمة" ولكن شعبة يخطئ فيه، فقال أبو عوانة: هو في كتابي "خالد بن علقمة" قال لي شعبة: هو مالك بن عرفطة. قال أبو داود: وسماعه قديم، قال أبو داود: حدثنا أبو كامل قال: حدثنا أبو عوانة، عن خالد بن علقمة، وسماعه متأخر، كان بعد ذلك رجع إلى الصواب.
ثم قال المزي: من قول أبي داود (مالك بن عرفطة) إلى قوله: "رجع إلى الصواب" في رواية أبي الحسن بن العبد ولم يذكره أبو القاسم.
(٣) "سنن النسائي" (ح ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>