٢٥٧٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا الْمُعْتَمِرُ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ، عن نَافِعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ:"أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (١) - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُضَمِّرُ الْخَيْلَ، يُسَابِقُ بِهَا". [حم ٢/ ٥٦، وانظر سابقه]
٢٥٧٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ، عن نَافِعٍ، عن ابْنِ عُمَرَ:"أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سَبَّقَ بَيْنَ الْخَيْلِ، وَفَضَّلَ الْقُرَّحَ فِي الْغَايَةِ". [حم ٢/ ١٥٧]
===
بالطلب والهرب، وهم رجالة لا يشق عليهم العدو، كما يحتاجون إلى ذلك في رياضة الدواب.
٢٥٧٦ - (حدثنا مسدد، نا المعتمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضمر الخيل، يسابق بها).
٢٥٧٧ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا عقبة بن خالد) بن عقبة السكوني، أبو مسعود الكوفي، المجدر بالجيم، قال الإمام أحمد: هو ثقة، وقال أبو حاتم: من الثقات، صالح الحديث، لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الجارودي: شيخ كوفي، صاحب حديث، وذكره ابن حبان في "الثقات".
قلت: وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شيبة: هو عندي ثقة.
(عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سَبَّق) من التفعيل، أي التزم السبق وهو ما يتراهن عليه (بين الخيل، وفَضَّل القُرَّحَ) هو جمع قارح، هو ما دخل في السنة الخامسة (في الغاية) أي جعل مسافة عدوها أكثر من غيرها؛ لأنها أقوى على الجري من غيرها.