للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مَوْهَبٍ الْهَمْدَانِىُّ قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ أَبِى زَائِدَةَ قَالَ: نِا (١) دَاوُدُ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: "فَقَسَّمَهَا (٢) رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالسَّوَاءِ", وَحَدِيثُ خَالِدٍ أَتَمُّ. [انظر الحديث السابق]

٢٧٤٠ - حَدَّثَنِا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ, عَنْ أَبِى بَكْرٍ, عَنْ عَاصِمٍ, عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جِئْتُ إِلَى

===

قال: نا يزيد بن خالد بن موهب الهمداني قال: نا يحيى بن أبي زائدة قال) أي: يحيى بن أبي زائدة: (نا داود بهذا الحديث) المتقدم (بإسناده، قال) يحيى في حديثه، أو ابن عباس: (قسمها) أي: غنيمة بدر (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسواء).

معناه أن الصحابة الذين كانوا معه في بدر لما تشاجروا في قسم الغنيمة، وكانوا ثلاث فرق، فانطلقت طائفة في أثر الذين انهزموا من الكفار يهزمون ويقتلون، وأكبت طائفة على الغنائم يحوونها ويجمعونها، وأحدقت طائفة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصيب العدو منه غرة، حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض، قال الذين جمعوا الغنائم: نحن حويناها وجمعناها، فليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا لطلب العدو: لستم بأحق بها منا، نحن نفينا عنها العدو وهزمناهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لستم بأحق منا، نحن أحدقنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخفنا أن يصيب العدو منه غرة، فاشتغلنا به، فنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} والآية، فقسمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الفرق الثلاث على السواء، ولم يفضل بعضهم على بعض.

(وحديث خالد أتم) من حديث يحيى بن أبي زائدة.

٢٧٤٠ - (حدثنا هناد بن السري، عن أبي بكر) بن عياش، (عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه) أي: سعد بن أبي وقاص (قال: جئت إلى


(١) في نسخة: "أنا".
(٢) في نسخة: "فقسمها".

<<  <  ج: ص:  >  >>