للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِىِّ, أَنَّهُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُنَفِّلُ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ". [جه ٢٨٥١، دي ٢٤٨٣، حم ٤/ ١٥٩]

٢٧٤٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْجُشَمِىُّ قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ, عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ

===

النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: من قال: يزيد بن جارية فقد وهم، قال في حاشية "الخلاصة": يريد أن الصواب فيه بالحاء المهملة والمثلثة، قتل في زمن الوليد بن عبد الملك لكونه أنكر تأخير الجمعة إلى العصر، قلت: ذكره ابن أبي عاصم وأبو نعيم الأصبهانيان في الصحابة، وساقا حديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل وله ما يغنيه"، الحديث، لكن جزم بكونه تابعيًا ابن حبان وغيره، وتوثيق النسائي له يدل على أنه عنده تابعي.

(عن حبيب بن مسلمة) بن مالك بن وهب القرشي (الفهري) أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مسلمة، ويقال: أبو سلمة المكي، نزيل الشام مختلف في صحبته، قال ابن سعد عن الواقدي: وحبيب يوم توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ثنتي عشرة سنة، والناس كانوا يسمونه حبيب الروم لمجاهدته الروم، وقال البخاري: له صحبة، وقال ابن سعد: لم يزل مع معاوية في حروبه، ووجهه إلى أرمينية واليًا، فمات بها, ولم يبلغ خمسين، وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فاضلًا مجاب الدعوة.

(أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينفل الثلث بعد الخمس)، معناه أنه يقول للسرية: لكم الثلث بعد الخمس، فيخرج الخمس من الغنيمة، ثم ينفل الثلث منها، ثم يقسم الباقي على الغانمين، أو يقال: معناه أنه - صلى الله عليه وسلم - يخرج الخمس من الغنيمة، ثم ينفل مما بقي منها ثلث النفل، ثم يقسم الباقي بعد إخراج الثلث على الغزاة.

٢٧٤٩ - (حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي قال: نا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن

<<  <  ج: ص:  >  >>