للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ خَالِدٌ: قُلْتُ لأَبِي قِلَابَةَ: وَكَم السَّائِمَةُ؟ قَالَ: مِائَةٌ. [ن ٤٢٢٩، جه ٣١٦٧، حم ٥/ ٧٥ - ٧٦]

٢٨٣١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ سَعِيدٍ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (١) أَنَّ النَّبِيَّ (٢) - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ». [خ ٥٤٧٣، م ١٩٧٦، ت ١٥١٢، ن ٤٢٢٢، دي ١٩٦٤، جه ٣١٦٨، حم ٢/ ٢٢٩]

٢٨٣٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ, قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, قَالَ:

===

قال خالد: قلت لأبي قلابة: وكم السائمة) التي فيها الفرع؟ (قال: مائة).

اختلف العلماء في معنى الفرع، فقال بعضهم: هو أول نتاج البهيمة كانوا يذبحونه ولا يملكونه رجاءَ البركة في الأم وكثرة نسلها، هكذا فسره أكثر أهل اللغة وجماعة من أهل العلم، منهم الشافعي وأصحابه، وقيل: هو أول النتاج للإبل، وهكذا جاء تفسيره في "البخاري" و"مسلم" و"سنن أبي داود" و"الترمذي"، فالقول الأول باعتبار أول نتاج الدابة على انفرادها، والثاني باعتبار نتاج الجميع وإن لم يكن أول ما تنتجه أمه، وقيل: هو أول النتاج لمن بلغت إبله مائة يذبحونه ويسمونه فرعًا، كذا في "النيل" (٣).

٢٨٣١ - (حدثنا أحمد بن عبدة قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا فرع ولا عتيرة)، وفي لفظ أحمد: "لا عتيرة في الإِسلام ولا فرع"، وفي لفظ: "أنه نهى عن الفرع والعتيرة"، رواه أحمد والنسائي.

٢٨٣٢ - (حدثنا الحسن بن علي قال: نا عبد الرزاق قال:


(١) زاد في نسخة: "قال".
(٢) في نسخة بدله: "رسول الله".
(٣) "نيل الأوطار" (٣/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>