لَهُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَكّ ذِي خَيْوَانَ، إِنْ كَانَ صَادِقًا فِي أَرْضِهِ وَمَالِهِ وَرَقِيقِهِ فَلَهُ الأَمَانُ وَذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَتَبَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ".
له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعَكّ ذي خيوان، إنْ كانَ صادقًا في أرضه وماله ورقيقه، فله الأمان وذِمّة الله وذِمَّة محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكتب) ذلك الكتاب (خالد بن سعيد بن العاص).
وهذا الحديث يدل على أن أرض اليمن عشرية, لأنه أسلم أهل اليمن، فكان لهم أرض فيملكهم، وفي مثلها العشر.
٣٠٢٨ - (حدثنا محمد بن أحمد القرشي) ذكر الحافظ في "تهذيبه"(١) أولًا محمد بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن يزيد القرشي الجمحي أبا يونس المدني المفتي، ثم ذكر محمد بن أحمد بن أنس القرشي أبا عبد الله، ويقال: أبو علي النيسابوري، ثم قال: فيحتمل أن شيخ أبي داود هذا أو المدني المتقدم، والأشبه أنه المدني، ويحتمل أن يكون هو ابن مدُّويه، فإن أبا بكر بن أبي داود روى عنه، وكانت رحلته مع أبيه.
(وهارون بن عبد الله، أن عبد الله بن الزبير) الحميدي (حدَّثهم قال) أي عبد الله بن الزبير: (نا فَرَجُ بنُ سعيد) بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حَمّال السبائي بمفتوحة، المأربي بمفتوحة وسكون همز وكسر راء وبموحدة، نسبة إلى مأرب مدينة باليمن، روى عن عَمَّي أبيه جبير وثابت ابني سعيد، قال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، (حدثني عمي) فيه تجوُّز، فإنه عمُّ أبيه كما هو ظاهر (ثابت بن سعيد) بن أبيض بن حمَّال بالمهملة وتشديد الميم، المأربي