للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَدَقَتِ الْمِسْكِينَةُ, الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, يَسَعُهُمُ (١) الْمَاءُ وَالشَّجَرُ, وَيَتَعَاوَنُونِ (٢) عَلَى الْفَتَّانِ». [ق ٦/ ١٥٠]

٣٠٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ (٣) , حَدَّثَتْنِى أُمُّ جَنُوبٍ بِنْتُ نُمَيْلَةَ, عَنْ أُمِّهَا سُوَيْدَةَ بِنْتِ جَابِرٍ, عَنْ أُمِّهَا عَقِيلَةَ بِنْتِ أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ, عَنْ أَبِيهَا أَسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعْتُهُ, فَقَالَ: «مَنْ سَبَقَ إِلَى مَاءٍ (٤) لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ

===

صدقت المسكينة) أي قيلة، (المسلم أخو المسلم، يسعهم الماء والشجر) أمرهم بحسن المجاورة ونهاهم عن سوء المشاركة (ويتعاونون على الفتان) جمع فاتن، أي ينبغي لهم إذا فتن بعضهم أن يعاونوه برفع الفتنة عنهم.

وفي نسخة: "سئل أبو داود عن الفتان فقال: الشيطان".

٣٠٧١ - (حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الحميد بن عبد الواحد) الغنوي بصري، ذكره ابن حبان في "الثقات"، (حدثتني أم جنوب بنت نميلة) لا يعرف حالها، من السابعة، كذا في "التقريب"، (عن أمها سويدة بنت جابر)، قال في "التقريب": لا تعرف، (عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس) لا يعرف حالها.

(عن أبيها أسمر بن مضرس) الطائي، من أعراب البصرة، له حديث واحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه: "من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له"، وهو حديث عزيز لا نعرف له غيره، قال ابن عبد البر: هو أخو عروة بن مضرس، قال ابن منده في "معرفة الصحابة": هو أسمر بن أبيض بن مضرس.

(قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعته، فقال: من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم


(١) في نسخة: "يسعهما".
(٢) في نسخة: "يتعاونان".
(٣) في نسخة: "عبد الله".
(٤) في نسخة: "ما".

<<  <  ج: ص:  >  >>