للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ: عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا مَرِيضَةٌ، فَقَالَ: "أَبْشِرِي (١) يَا أُمَّ الْعَلَاءِ، فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللهُ بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ".

٣٠٩٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى. (ح): وَنَا ابْنُ بَشَّارٍ (٢): نَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو

===

الشام، ثم خَرَّج هو وابن منده من طريق الزبيدي عن يونس بن سيف (٣) أن حزام بن حكيم أخبره عن عمته أمِّ العلاء: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عادها من حمى، فرآها تضور من شدة الحمى"، الحديث. قال ابن السكن: لم أجد لها غير هذا الحديث.

ثم ذكر أم العلاء ثانيًا وكتب: قال ابن السكن: روى عنها عبد الملك بن عمير، وليست التي قبلها، ثم أخرج من طريق أبي عوانة عن عبد الملك: أن امرأة يقال لها: أم العلاء حدثته قالت: "عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مريضة الحديث".

قلت: وهكذا أخرجه أبو داود من رواية أبي عوانة، وذهب غيره إلى أنهما واحدة لاتفاق الحديثين، وإن اختلف مخرجهما، لكن يقوي ما قاله ابن السكن: أن عمة حزام بن حكيم قيل فيها: إنها أنصارية، وهذه جاء في سياق حديثها عن عبد الملك بن عمير عن أم العلاء امرأة منهم، وعبد الملك لخمي، فتكون هذه لخمية، والتي قبلها أنصارية، فقوي التعدد.

(قالت: عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مريضة، فقال: أبشري يا أم العلاء، فإن مرضَ المسلم يُذهِبُ الله به خطاياه، كما تذهب النارُ خبثَ الذهب والفضة).

٣٠٩٣ - (حدثنا مسدد، نا يحيى، ح: ونا) محمد (بن بشار، نا عثمان بن عمرو) بن ساج القرشي، أبو ساج الجزري، مولى بني أمية، وقد يُنسَبُ إلى


(١) في نسخة: "البشرى".
(٢) في نسخة: "محمد بن بشار".
(٣) في الأصل: "يوسف بن سيف"، وهو تحريف، والصواب: "يونس بن سيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>