للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عن أَبِيهِ، عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ، وَخَيْرُ الأُضْحِيَةِ الْكَبْشُ الأَقْرَنُ". [جه ١٤٧٣، ق ٣/ ٤٠٣]

===

وسكون المهملة، نسبة إلى قنسرين بلد عند حلب، له عند أبي داود وابن ماجه حديث واحد في الجنائز في الكفن، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان الفاسي: لم يروِ عنه غير هشام بن سعد، فهو مجهول، (عن عبادة بن نسي، عن أبيه) نسي مصغرًا، الكندي الشامي، قال في "تهذيب التهذيب" (١): ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب" (٢)، و"الخلاصة" (٣): مجهول.

(عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: خير الكفن الحلة) نقل في حاشية المكتوبة الأحمدية عن "فتح الودود": ولعل المراد أنها من خير الكفن، والمطلوب بيان وفائها في التكفين. قلت: فالحاصل أن الحلة وهي الإزار والرداء خير من ثوب واحد، والثلاثة الكمال فيه.

قال القاري (٤): اختار بعض الأئمة أن يكون الكفن من برود اليمن لهذا الحديث، والأصح أن الأبيض أفضل لحديث عائشة وحديث ابن عباس.

(وخير الأضحية الكبش الأقرن)، ولعل وجه الفضيلة لعظم جثته وسمنه في الغالب، أو حسن صورته وكونه مرغوبًا فيه ومحبوبًا عند أهله.


(١) "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٤٢٥).
(٢) "تقريب التقريب" رقم (٧١٥٨).
(٣) "الخلاصة" للخزرجي (ص ٤٠٦).
(٤) "مرقاة المفاتيح" (٤/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>