للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١) وَقَدِ اخْتُلِفَ فِى إِسْنَادِهِ وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِىِّ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ, وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ

===

(وقد اختلف (٢) في إسناده) (٣) أي في إسناد هذا الحديث الذي رواه ابن أبي مريم، قال البيهقي: هكذا في روايتنا، وقيل عن ابن أبي مريم في هذا الإسناد عن عبد الرحمن بن يزيد، وقد قيل في هذا الإسناد غير هذا، أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ قال: هذا إسناد لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافًا كثيرًا.

(وليس هو (٤) بالقوي) أي ليس هذا الحديث قوي الإسناد (ورواه ابن أبي مريم (٥) ويحيى بن إسحاق) هو يحيى بن إسحاق البجلي، أبو زكريا، ويقال: أبو بكر السيلحيني، ويقال: السالحيني، والسلحين (٦): قرية بقرب بغداد، قال أحمد: شيخ صالح ثقة صدوق، وعن ابن معين: صدوق، وقال ابن سعد: كان ثقة حافظًا لحديثه، مات سنة ٢١٠ هـ.


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٢) يعني: مضطرب أراد تضعيف عدم التوقيت. (ش).
(٣) ذكر شيئًا منه الحافظ في "التلخيص الحبير" (١/ ٢٥٤)، ونقل عن النووي الاتفاق على ضعف الحديث، وذكره الجوزقاني في "الموضوعات" (١/ ٣٨٤)، والبسط في "البيهقي" (١/ ٢٨٩)، و"الغاية". (ش).
(٤) وقال صاحب "الغاية": وليس أي يحيى بالقوي، انتهى. وقال ابن رسلان: وليس إسناده بالقوي، ثم قال ابن رسلان: قال المنذري (١/ ٩٤): وبمعناه - أي بمعنى قول أبي داود - قال البخاري وأحمد: رجاله لا يعرفون، وقال أبو الفتح الأزدي: حديث ليس بقائم، وقال ابن حبان: لست أعتمد على إسناده. (شى).
(٥) وصل روايته الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٧٩)، والبيهقي في "سننه" (١/ ٢٧٨).
(٦) كذا في الأصل و"تهذيب التهذيب" (١١/ ١٧٦)، والظاهر: سيلحين، بعد السين ياء تحتانية، موضع قرب بغداد، وسَلْحين: حصن عظيم بأرض اليمن. انظر: "معجم البلدان" (٣/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>