للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ الْمِصْرِىُّ, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَزِينٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ, عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ, عَنْ أُبَىِّ بْنِ عِمَارَةَ, قَالَ فِيهِ: حَتَّى بَلَغَ سَبْعًا, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «نَعَمْ, وَمَا بَدَا لَكَ».

===

أي امسح ما شئت من الأيام بعد الثلاثة، كان مراده - صلى الله عليه وسلم - بظاهر اللفظ أنه لا توقيت في المسح.

(قال أبو داود: ورواه ابن أبي مريم المصري) هو سعيد (١) بن الحكم، (عن يحيى بن أيوب) الغافقي، (عن عبد الرحمن بن رزين (٢)، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن عبادة بن نسي) بضم النون وفتح السين المهملة الخفيفة وتشديد التحتانية، الكندي أبو عمرو الشامي الأردني، قاضي طبرية، وثَّقه ابن سعد وأحمد وابن معين والعجلي والنسائي، وقال البخاري: عبادة بن نسي الكندي سيدهم، ووثَّقه ابن نمير، مات سنة ١١٨ هـ.

(عن أبي بن عمارة، قال) أي ابن أبي مريم (فيه) أي في الحديث المذكور بعد ذكر الثلاثة: (حتى بلغ سبعًا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم وما بدا لك) أي ما رضيت وظهر لك من الأيام امسح فيها، قال أبو داود:


(١) كذا قال صاحب "الغاية"، وقال ابن رسلان: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم فتأمل، ثم ظهر لي أن الصواب الأول؛ لأنه صرح في المتن في النسخة المصرية وهو سعيد لا أبو بكر، وباسم سعيد أخرجه البيهقي. (ش).
(٢) وفي نسخة ابن رسلان: عبد الرحمن بن يزيد، قال الشارح: هكذا في رواية أبي علي التستري، والصواب: عبد الرحمن بن رزين، كما في رواية الخطيب. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>