للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمَزَادَةِ الْمَجْبُوبَةِ، وَلَكِنِ اشْرَبْ فِي سِقَائِكَ وَأَوْكِهِ". [م ١٩٩٢، ن ٥٦٦٢، حم ٣/ ٤٩١]

٣٦٩٤ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنَا أَبَانُ قَالَ: نَا قَتَادَةُ، عن عِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ في قِصَّةِ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالُوا: فِيمَا نَشْرَبُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ التي يُلَاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا". [حم ١/ ٣٦١]

٣٦٩٥ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عن خَالِدٍ، عن عَوْفٍ، عن أَبِي الْقُمُوصِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ

===

(والمزادة المجبوبة) قال في "المجمع": المزادة: - بفتح ميم وزاء- الراوية أو القربة (١) الكبيرة، والمجبوبة: ما قطع رأسها, وليس بها عزلاء في أسفلها، أي مصب الماء من أسفل الراوية يتنفس منها الشراب.

(ولكن اشرب في سقائك) أي انتبذ في سقائك ثم اشربها (وأوكه) يعني: إذا انتبذت فيها فاشدد فم السقاء بالوكاء, لأنها إذا أوكيت يعلم حال الاشتداد بالانتفاخ.

٣٦٩٤ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا أبان قال: نا قتادة، عن عكرمة وسعيد بن المسيب، عن ابن عباس) -رضي الله عنه- (في قصة وقد عبد القيس، قالوا: فيما نشرب يا نبي الله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: عليكم بأسقية الأدم) أي جلود الحيوان (التي يلاث) أي يريط (على أفواهها) ففيها فانتبذوا واشربوا منها، فإنها لأجل مساماتها لا يسرع إليها الفساد، ويعلم بالانتفاخ اشتداد النبيذ فيها.

٣٦٩٥ - (حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن عوف) الأعرابي، (عن أبي القموص) بفتح قاف وضم ميم وبصاد مهملة (زيد بن علي) العبدي،


(١) وفي هامش "أبي داود" له معان أخر. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>