للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِمَّا غَنِمْتُمْ. وَأَنْهَاكُمْ عن الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَم، وَالْمُزَفَّتِ، وَالْمُقَيَّرِ". وَقَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: النَّقِيرِ مَكَانَ الْمُقَيَّرِ. وَقَالَ مسَدَّدٌ: وَالنَّقِيرُ، وَالْمُقَيَّرُ. وَلَمْ يَذْكُرِ الْمُزَفَّتَ. [خ ٥٣، م ١٧، ت ٢٦١١، ن ٥٠٣١، حم ١/ ٢٢٨]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو جَمْرَةَ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ الضُّبَيْعِيُّ (١).

٣٦٩٣ - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عن نُوحِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ: "أَنْهَاكُمْ عن النَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ وَالْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ

===

مما غنمتم، وأنهاكم عن: الدباء، والحنتم، والمزفت، والمقير) والمزفت والمقير واحد، ولعله من وهم بعض الرواة.

(وقال ابن عبيد) شيخ المصنف: (النقير مكان المقير) والنقير منقور من أجل النخلة (وقال مسدد: والنقير والمقير، ولم يذكر المزفت).

وزاد في رواية "البخاري" و"مسلم": "صيام رمضان"، فعلى هذا ذكر إعطاء الخمس من المغنم من باب زيادة الإفادة، ولم يذكر الحج, لأن وفادة عبد القيس كانت عام الفتح، ونزلت فريضة الحج سنة تسع على الأشهر.

(قال أبو داود: وأبو جمرة نصر بن عمران الضبيعي).

٣٦٩٣ - (حدثنا وهب بن بقية، عن نوح بن قيس قال: نا عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لوفد عبد القيس: أنهاكم عن النقير والمقير والحنتم والدباء) (٢) القرع اليابس وهو اليقطين.


(١) في نسخة: "الضبعي".
(٢) ذهب مالك إلى بقاء الكراهة للنبيذ في هذه الأوعية، صرح به في "الشرح الكبير" (٢/ ٣٨٣). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>